Saturday, March 17, 2012

وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم



وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم

القس تيري جونز
قد يبدو تهديد القس الأمريكي تيري جونز بحرق القرآن الكريم بأنه ضرر كبير على الإسلام ، ولكنني أراه نعمة وخدمة للإسلام من هذا القس المخرف خصوصاً بعد أن تراجع عن تنفيذ تهديده ولله الحمد ، وقال بأنه لن يحرق القرآن لا اليوم لا غداً حسب كلامه.

وتأكيداً لكلامي هذا فقد كنت أتصفح موقع السي ان ان وكنت أقرأ خبر عن تهديد القس بحرق القرآن ، كان هناك 402 تعليق على الخبر ، البعض يؤيد والبعض يستنكر ليس حباً في الإسلام طبعاً ولكن حباً بالحرية الأمريكية وكرهاً للعنصرية بكافة أشكالها. شدني تعليق من أمريكي يتسائل عن هذا القرآن والإسلام الذي شغل الدنيا كما يقول ، واضح من تعليقه بأنه لم يسمع من قبل لا عن الإسلام ولا عن القرآن. تعليقه جعلني أدرك بأن كل هذه الأحداث هي نعمة للإسلام ونقمة على هذا القس الذي ساعد بنشر الإسلام دون أن يقصد طبعاً. هذه الأحداث التي جعلت أصغر محطة تلفزيون أمريكية تتحدث عن القرآن والمسلمين ولو أردناهم أن يفعلوا بدون هذا القس وهذه الأحداث لم نستطع ولا بملايين الدولارات.
تراجع القس تيري حونز عن وعده بسبب الضغوط التي تعرض لها ، خصوصاً عندما قال أوباما بأن حرق القرآن سيعرض جنودنا في أفغانستان لأخطار كبيرة ، وهنا تم وصف القس بانه غير وطني وأنه يهتم بنفسه فقط ، وهذا بإعتقادي هو ما دفعه للتراجع

0 comments:

Post a Comment