على فقد حبي مع تزايد صبوتي
وقفت أنادى بانكساري وذلتي
وقبلت تراب الأرض شوقا لأحله
ولم يجدني إلا تزايد حسرتى
رعى الله من باتوا وفى القلب ذكرهم
فواصلت الامى وفارقت لذتي
يقولون لي صبرا وقد رحلوا به
وقد نسوا يوم الترجل ظفرتى
وما راعني إلا الوداع وقوله
إذ غبت فاذكرني ولا تنسى محبتي
إلى من ألتجئ بعد فقدهم
كانوا رجائي في رخائي وشدتي
سبحان جبار السما
إن المحب لفي عنا
من لم يذق طعم الهوا
لم يدرى ما جهد البلا
لو كنت أحبس دمعتي
لوجدت أنهار الدما
كم من صديق قد قسا
قلب وأولع بالشقا
فإذا تعطف لامني
فأقول ما بى من بكا
لكن ذهب لأرتدى
فأصابنى عين الردا
بكت الوحوش لوحشتى
وكذلك سكان الهوا
0 comments:
Post a Comment